Play on Youtube
2,700 views
Published 2022.05.14
2 years ago updated
Add favorite

Likes

39
per views
1.4%

Comments

3
per views
0.1%

Channel | Channels

تابع الشيخ محمد عاشور على حسابه على التيك توك 
https://www.tiktok.com/@mohamed.ashor808
رجل اهتز له عرش الرحمن وشيعته الملائكة.. يسمى بـ"صديق الأنصار"، على غرار أبي بكر الصديق في المهاجرين من عظم إيمانه وقوة دينه وشجاعته في دين الله عز وجل إنه سعد ابن معاذ رضي الله عنه، الذي أسلم وهو في عمر الثلاثين ومات مسلما في عمر السادسة والثلاثين.

 

هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبدالأشهل بن جثم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت، وهو عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري.. و سعد زعيم الأوس و سيدهم، و كنيته أبو عمرو و أمه كبشة بنت رافع، أسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصرته.

 

أسلم سعد بن معاذ رضي الله عنه على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه، بعد أن أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ليبشر بالإسلام
أسلم سعد بن معاذ رضي الله عنه على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه، بعد أن أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ليبشر بالإسلام
، وليعلم المسلمين أمر دينهم، ولما أسلم سعد قال لبني عبد الأشهل: كلام رجالكم ونسائكم عليَّ حرام حتى تسلموا. فأسلموا، فكان من أعظم الناس بركةً في الإسلام، وشهد بدرًا وأُحدًا والخندق.

 

وعندما هاجر رسول الله وصحبه الى المدينة كانت دور بني عبد الأشهل قبيلة سعد مفتحة الأبواب للمهاجرين، وكانت أموالهم كلها تحت تصرّفهم في غير منّ، ولا أذى.. ولا حساب..

 

وتجيء غزوة بدر.. ويجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من المهاجرين والأنصار، ليشاورهم في الأمر، فيقوم كبار الصحابة أبي بكر وعمر وغيرهما فيتحدثوا عن ضرورة القتال، فينظر النبي جهة الأنصار، فيقوم سعد بن معاذ ويقول كأنك تقصدنا يا رسول الله.. والله لقد آمنا بك، وصدّقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا.. فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك.. ووالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا.. إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء.. ولعلّ الله يريك ما تقرّ به عينك... فسر بنا على بركة الله".

 

أهلت كلمات سعد كالبشريات، وتألق وجه الرسول رضا وسعادة وغبطة، فقال للمسلمين: "سيروا وأبشروا، فان الله وعدني احدى الطائفتين.. والله لكأني أنظر الى مصرع القوم".

 
وفي غزوة أحد، وعندما تشتت المسلمون تحت وقع الباغتة الداهمة التي فاجأهم بها جيش المشركين، لم تكن العين لتخطئ مكان سعد بن معاذ.. لقد سمّر قدميه في الأرض بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذود عنه ويدافع في استبسال هو له أهل وبه جدير.
More

Popular video in this channel